يعتقد 74 في المائة من المغاربة، أن أوضاعهم المالية لم تتحسن بالمقارنة مع السنة الماضية، كما يشعر 75 في المائة من المغاربة بالتشاؤم حول مستوى الاقتصاد المغربي حاليا، ويعتقد 51 في المائة من المغاربة، أنه لا وجود لفرص عمل في المغرب، كما لا ينوي أغلب المغاربة خلال هذه السنة شراء سيارة أو عقارات. فلقد أظهرت النتائج المستخلصة من دراسة مؤشر ثقة المستهلك الأخيرة، التي أجراها كل من Bayt.com، أكبر موقع للتوظيف في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومؤسسة الأبحاث والاستشارات YouGov، أن الشعور السائد في المغرب إلى جانب مجموعة دول أخرى في شمال إفريقيا سلبي في الوقت الحاضر حيث يعتقد 26% فقط من المشاركين في دراسة مؤشر ثقة المستهلك بهذه الدول التي يوجد من ضمنها المغرب، أن أوضاعهم المالية الشخصية أفضل حاليا مما كانت عليه العام الماضي، فيما يشعر بالتفاؤل حيال الاقتصاد الحالي لهذه 25% فقط. ووفق نفس الدراسة، فإن 43% من المستجوبين، صرحوا، أن الآن “وقت سيء” لشراء سلع معمرة. وفيما يتعلق بالتوظيف، يقول نصف المشاركين تقريبا (49%) أنه سيكون هناك “فرص عمل أقل” متوفرة. ومن بين الموظفين حاليا، صرح 26% أن شركاتهم لديها موظفون أكثر من العام الماضي. وتعتقد غالبية نسبتها 66% أن الرواتب لم تواكب غلاء كلفة المعيشة. كما اعتبر 66 في المئة من الموظفين، أن الرواتب لم تواكب غلاء المعيشة ولفتت الدراسة الانتباه إلى استمرار التضخم ليولد نظرة سلبية في المنطقة، مع نظرة سيئة تجاه تكلفة العقارات. وأشار 23 في المئة فقط من المشاركين، إلى أنهم متفائلون بالنسبة إلى النمو المستقبلي للشركات فيما يتعلق بالتوظيف. ولقد جُمعت معطيات مؤشر ثقة المستهلك إلكترونياً بين 30 يناير و14 فبراير بمشاركة 9324 شخصا تفوق أعمارهم 18 عاما. وكانت الدول المشاركة هي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان وقطر والبحرين، إلى جانب لبنان وسوريا والأردن ومصر والمغرب والجزائر وتونس وباكستان.