كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن عزم وزارة الدفاع الأمريكية بتجنيد العرب الذين يدخلون إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية عن طريق القرعة السنوية،وضمهم إلى صفوف جيوشها في أفغانستان والعراق مقابل مجموعة من الإغراءات منها منح الجنسية للأشخاص الذين يقبلون التجنيد،وصرف تعويضات مالية مهمة لهم ولعائلاتهم ، مقابل ذلك سيواجه الأشخاص الذي يفوزون بالقرعة،ويرفضون التجنيد،وفق المصدر ذاته، مجموعة من العراقيل قبل التحاقهم بأمريكا وبعدها من قبيل حرمانهم من الجنسية وأوراق الإقامة والعمل،وذلك في محاولة للضغط عليهم لقبول التجنيد والقتال في بؤر التوتر العالمية وعلى رأسها أفغانستان بعدما قررت الولاياتالمتحدةالأمريكية الزيادة في عدد جنودها في هذه المنطقة لمواجهة تنظيم القاعدة، وفتح حرب طويلة خلال السنوات المقبلة في هذه المنطقة. يذكر أنه وكما كانت قد أشارت إلى ذلك "النهار المغربية" في وقت سابق فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية كشفت عن وجود مغاربة في صفوف جيشها بالعراق، واعترفت بدورهم الكبير إلى جانب مجموعة من الجنود المسلمين من جنسيات مختلفة في التحكم في الصراعات الدائرة في العراق،ومساعدة الجيش الأمريكي في التواصل مع الشعب العراقي والحصول على معلومات من المواطنين العراقيين تبنى عليها مختلف تحركات الجيش هناك. ومن بين المجندين المغاربة في الجيش العراقي وفق ما أوردته جريدة "لونس انجليس تايمز" سهيب الكون الذي نشرت صورته على صدر صفحاتها بزي عسكري وسط الأحياء الشعبية بالعراق وهو يتحدث إلى سكان بغداد،ويجبر خواطر أطفال العراق، ويقول المصدر ذاته إن سهيب انضم إلى سلاح مشاة البحرية الأمريكية سنة 2003 و له أكثر من دور في صفوف الجيش الأمريكي في العراق ، فمن جهة يمكنه إتقانه للغة العربية من التواصل مع سكان العراق والحصول على معلومات أمنية مهمة توضع رهن إشارة مختلف وحدات الجيش الأمريكي في العراق،ومن جهة ثانية يعمل على تقوية جسور الثقة بين المجندين المسلمين في العراق وأفراد الجيش الأمريكي. وأضاف المصدر ذاته أن سهيب وباقي المجندين العرب في الجيش الأمريكي بالعراق يحضون بكل التسهيلات والامتيازات التي تراعي انتمائهم الديني حيث يمكنهم المسؤولين عن الجيش الأمريكي في العراق،حسب المصدر ذاته،من أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم خلال شهر رمضان مراعاة لخصوصيات هذا الشهر عند المسلمين،كما تقدم للمجندين المسلمين أغذية بديلة عن لحوم الخنازير المحرمة في الإسلام .