22 يناير 2009 هو الموعد الذي حدده لها طبيبها المعالج من أجل خضوعها لعملية جراحية مستعجلة بمدينة الدارالبيضاء في العمود الفقري بسبب وجود اعوجاج في هذا الأخير والذي قد تكون انعكاساته سلبية إذا لم يتم إجراء هذه العملية في وقتها المحدد. زرناها ذلك المساء بمنزلها الكائن بزنقة عباس بن فرناس الرقم 10 نجاح الأمير بآسفي فالتقينا والدها الذي أحضر إلينا رزمانة أوراق كلها عبارة عن وصفات وفحوصات طبية من تحاليل في الدم وفحوصات بالأشعة والتي تطلبت من الأب مصاريف مالية باهظة جعلته يبحث عمن يقدم له المساعدة مع العلم أنه يشتغل في العمل الموسمي حيث يقوم فقط بسياقة طاكسي صغير مما يجعل وضعيته المادية غير قادرة على توفير جميع المستلزمات. لقد ازدادت حدة معاناة العائلة عندما اكتشفت في الثلاثة أشهر الأخيرة على أن ابنتها الطفلة لبنى الكاوزي التي تبلغ من العمر 15 سنة النجيبة في دراستها من خلال النتائج الايجابية التي تحصل عليها سنة بعد سنة والتي تدرس بالسنة الثالثة إعدادي بالثانوية الإعدادية المولى إدريس الثاني تعاني من اعوجاج في عمودها الفقري بدأت علاماته تظهر بشكل ملفت للنظر وبدأت تحس بآلام شديدة تزداد يوما بعد يوم على مستوى ظهرها.كانت الصدمة قوية على الأم والأب اللذين لم تفارق الدموع عيناهما طيلة لقاء موقع " آسفي اليوم" بهما داخل منزلهما خصوصا وأن عائدات الأب المالية من عمله لن تلبي بتاتا متطلبات وحاجيات العلاج الذي يتطلبه هذا المرض بحيث سبق وأن قام بعرض ابنته على طبيب اختصاصي في جراحة العضام بمستشفى محمد الخامس بآسفي الذي أمره بضرورة خضوع ابنته إلى حصص الترويض، لكن وبعد عرضها على طبيب مختص بإحدى العيادات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء أكد له على أن ابنته تعاني من اعوجاج في العمود الفقري " سكوليوز" وهي في حاجة إلى إجراء عملية جراحية في أقرب الآجال بعدما تم تحديد يوم 22 يناير 2009 كموعد لإجرائها والتي تتطلب مبلغا ماليا يصل إلى حوالي 70 ألف درهم.فالأب لايتوفر على هذا المبلغ المالي كما أنه لا يستفيد التغطية الصحية وغير منخرط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والوضعية المادية للعائلة جد متدهورة بحيث تكتري فقط منزلا.وجراء هذه الوضعية يبقى مصير الفتاة التلميذة النجيبة لبنى حول إمكانية إجراءها للعملية من عدم إجراءها معلقا في ظل غياب مورد مالي يمكن من خلاله تأدية مصاريف العملية حيث تعتزم العائلة إذا ما تتطلب الأمر ذلك اللجوء إلى بيع جميع أثاث منزلها لإنقاذ فلذة كبدها.وأمام هذه الواقعة ، فإن الطفلة لبنى ووالديها يطلبون من أصحاب الأريحية والمحسنين مد يد المساعدة إليهم ، ويطلبون أيضا من أحد المحسنين جزاه الله خيرا أن يتكفل بعلاج ابنتهم وذلك عبر الاتصال برقم هاتف والدها الذي هو 068.96.12.76 ، كما أقدم الأب مؤخرا على فتح حساب بنكي بالبنك المغربي للتجارة الخارجية رقمه:59006200000019854 ،والله لا يضيع أجر المحسنين.