آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي حلت الأسبوع ما قبل الماضي بثلاث جماعات قروية بآسفي لجنتان اثنتان إحداهما موفدة من وزارة الداخلية والثانية موفدة من المجلس الجهوي للحسابات لسطات للانكباب على مجموعة من الملفات والقضايا بثلاث جماعات ويتعلق الأمر بالجماعتين القرويتين أولاد سلمان وخط أزكان وبلدية سبت جزولة . وحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن اللجنة الموفدة من وزارة الداخلية حلت قرابة أسبوعين اثنين ببلدية جزولة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 26 كيلومترا وظلت تتفحص جميع الملفات المتعلقة بالبنايات والصفقات والموارد البشرية،كما كانت تعاين العديد من المشاريع والوقوف على حقيقتها،حيث استمعت في هذا الشأن إلى بعض الموظفين العاملين بهذه البلدية،وتأتي هذه اللجنة بالتزامن مع المشاكل التي تعرفها على مستوى المستشارين الجماعيين بعدما كانت الدورات تمر بالأغلبية في وقت سابق إلا أنه في الدورتين الأخيرتين خرج مجموعة من المستشارين للقيام بدور المعارضة وصل صداها إلى الجهات المسؤولة محليا وجهويا ومركزيا.وحلت يوم الأربعاء الماضي بالجماعة القروية خط أزكان لجنة موفدة من المجلس الجهوي للحسابات بسطات قصد الاستماع إلى بعض المواطنين بخصوص المشاكل التي تعرفها الجماعة المذكورة منذ مدة أدت إلى إقدام أغلبية المستشارين على رفض الحساب الإداري لمرات عديدة،وأدت إلى استدعاء المستشارين المعارضين ورئيس الجماعة من طرف المجلس الجهوي قصد التحاقهم على وجه السرعة بمقر المجلس الجهوي بسطات للاستماع إليهم،ليحل بعدها قاضيان موفدان من نفس المجلس يوم الأربعاء الماضي إلى مقر الجماعة لمتابعة تحقيقهم في جميع القضايا والمشاكل التي تعرفها الجماعة والتي بسببها وجد المواطنون أنفسهم ضحية صراعات بين الرئيس والأغلبية المعارضة أثرت بشكل كبير على نوعية الخدمات المقدمة إليهم،نفس اللجنة حلت بالجماعة القروية أولاد سلمان التي تعرف هي الأخرى العديد من المشاكل حيث عاينت اللجنة المذكورة مجموعة من الطرق المبرمجة بالجماعة ومدى تطابقها ووجودها على أرض الواقع خصوصا خلال فترة الرئيس السابق للجماعة.