مازالت منطقة برج الناظور المتواجدة عند مدخل مدينة آسفي في الطريق الساحلية الرابطة بين مدينتي آسفي والجديدة تحصد المزيد من القتلى والضحايا من خلال تفشي ظاهرة السقوط المفاجئ وسط الصخور البحرية لمرتادي هذه المنطقة الذين أغلبهم يقصدون هذا المكان عندما يرخي الليل بظلاله. فبعد تسجيل عدد كبير من الوفيات الناتجة عن السقوط وسط الصخور البحرية في هذه المنطقة التي يغيب عنها سياج أو حائط واقي والتي تطل مباشر على مياه البحر على علو يفوق السبعين مترا،لقي شخص يدعى عبدالرحيم .م البالغ من العمر 37 سنة المتزوج والأب لأربعة أطفال والذي يقطن بحي لغفيرات بكاوكي حتفه والذي كان يشتغل في معمل لتصبير السمك مساء يوم الثلاثاء الماضي حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا حتفه عندما سقط وسط الصخور بهذه المنطقة،حيث تشير المعلومات الأولية التي صرحت بها عشيقته التي تشتغل هي الأخرى في معمل لتصبير السمك أمام عناصر الدرك الملكي والتي تم اعتقالها لكونها كانت رفقته في كونها حضرت رفقة الضحية إلى هذا المكان على متن دراجته النارية قصد الاستمتاع بمنظر البحر،وعندما ابتعد عنها بعض الأمتار من أجل التبول،فوجئت بسقوطه وسط الصخور البحرية لتشرع في الصراخ والعويل،ما ارتأى ببعض الأشخاص إلى الاتصال بالجهات المسؤولة،حيث حضرت عناصر الوقاية المدنية التي قامت باجتثاث الجثة التي تم نقلها إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة.