ما زال المكان الذي يطلق عليه اسم "برج الناظور " الذي يتواجد عند مدخل مدينة آسفي في الطريق الساحلية الرابطة بين آسفي والجديدة يحصد المزيد من القتلى لخطورة المكان الذي يتواجد على علو مرتفع عن سطح البحر والذي يعرف توافد عشرات السيارات التي يستمتع سائقوها رفقة فتيات بمنظر البحر. ومن بين ضحايا هذا المكان الخطير سيدة تبلغ من العمر 22 سنة متزوجة وأم لطفل يبلغ من العمر سنة ونصف تم انتشال جثتها بعد زوال يوم الخميس من طرف عناصر الوقاية المدنية التي أشعرت بوجود جثة بين صخور مياه بحر منطقة برج الناظور،حيث إنه ومباشرة بعد انتشالها أخذت لها صور من جميع الجوانب من طرف عناصر الدرك الملكي ليتم نقلها على الفور إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي. وحسب المعلومات التي استقاها موقع"آسفي اليوم" من شقيقة الضحية فإن هذه الأخيرة قد غادرت منزلها التي تقطنه بحي بياضة مساء يوم السبت 12 دجنبر رفقة ابنة خالتها،وبعد حوالي ثلاث أيام عن غيابها تم إشعار الشرطة بذلك،ويوم الخميس الماضي توصلت العائلة بخبر العثور عنها ميتة بعدما وجدت عناصر الدرك الملكي بطاقة التعريف الوطنية في جيبها،مؤكدة أنه تم الاستماع إلى ابنة خالتها في الموضوع وتم الاستماع أيضا إلى شخص آخر وإلى زوج الضحية الذي هو في خصام معها وصل صداه إلى المحكمة من طرف عناصر الدرك،حيث رفضت العائلة دفن جثة ابنتها بمبرر أنهم يرغبون في خضوعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء الوفاة كون حالة الجثة كانت مشوهة جدا وبالخصوص على مستوى وجهها.