حادث خطير بكل المقاييس ذلك الذي وقع مساء يوم الثلاثاء حوالي الساعة الثامنة ليلا بمنطقة لاكورنيش الآيلة للسقوط بمحاذاة قصر البحر عندما سقط جزء كبير من سور جراء الرياح القوية والتقلبات المناخية والانكسار القوي للأمواج،حيث توافد على مكان وقوع الحادث عشرات المواطنات والمواطنين الذين تابعوا عن كتب المجهودات التي بذلها رجال الوقاية المدنية في إنقاذ شاب من موت محقق،بينما شابة فقد صعب إنقاذها بعدما اختفت وسط مياه البحر الهائجة. فسقوط جزء من هذا السور الذي دأب زوار منطقة لاكورنيش الجلوس فوقه والاستمتاع بمناظر البحر والأمواج في مياه البحر على علو يفوق 40 مترا جر معه هذا الشاب الذي شاءت الأقدار أن يبقى حيا والذي يدعى عمر.غ البالغ من العمر حوالي 18 سنة والذي يقطن بأحد أحياء المدينة القديمة بآسفي،وشابة تجهل هويتها كانت مرتدية لباسا يظهر لونه أسودا عندما تطفو بين الفينة والأخرى فوق الأمواج القوية دون أن يصدر منها أي صوت أو صراخ مما يؤكد احتمال مفارقتها للحياة ارتباطا بالعلو الذي سقطت منه والعلو الكبير لأمواج البحر بسبب سوء أحوال الطقس والظلام الدامس،حيث صعب على رجال الوقاية المدنية إنقاذها أو اجتثاث جثتها،في حين فقد بذلوا مجهودات كبيرة استحسنها المواطنون الذين عاينوا أحد عناصر الوقاية المدنية الذي تمكن بصعوبة كبيرة لخطورة المكان وعلوه المرتفع من إنقاذ الشاب الذي أصيب بجروح بليغة والذي تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية،بينما الفتاة فبقيت مفقودة وسط مياه البحر بعدما اختفت عن الأنظار وسط الظلام،بحيث إنه ومباشرة بعد مغادرة المواطنين لمكان وقوع الحادث الذي كان يشكل خطورة كبيرة منذ مدة على الزوار كون مياه البحر تمر من تحته تمت فيه عملية وضع حواجز حديدية تمنع المواطنين من الآن فصاعدا المرور بمحاذاته باعتباره مكانا مهددا بالانهيار في أي وقت من الأوقات.