حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الأربعاء،وبالضبط في بقعة تتواجد في ملكية ورثة عميد شرطة متوفى،استفاقت الساكنة المجاورة لهذا المكان الذي تتواجد به نخلة واحدة منذ القدم التي يدعي البعض على أن الجن يسكنها على إيقاع عملية الحفر على قدم وساق من طرف شخصين اثنين مفتولي العضلات ورفقتهم سيدتين وأشخاص آخرين غرباء عن المدينة صرحوا على أنهم موفدون من طرف وزير الثقافة من أجل القيام بالبحث والتنقيب تحت الأرض بهذا المكان على أثر برتغالي. عملية الحفر هاته والتي جاءت في هذا الوقت بالذات"الخامسة صباحا"دون إخبار السلطتين المحلية والأمنية بالإقليم كون المكان المعني بالحفر يتواجد في ملكية الخواص الذين قد يدخلوا في عراك أو مواجهات مع القائمين بعملية الحفر،جعلت الأجهزة من سلطة محلية وأمنية تعلن عن حالة استنفار قصوى بعدما أقدمت على الحضور على وجه السرعة إلى عين المكان ومنع القائمين بالحفر من الاستمرار في هذه العملية التي تنتابها العديد من الشكوك بالرغم من كون الأشخاص الذين كانوا وراء ذلك سلموا مراسلة للجهات المسؤولة موقعة من قبل وزير الثقافة التي تحث على القيام بعملية البحث والتنقيب عن الآثار التاريخية بمدينة آسفي بصفة عامة دون تحديد المكان المعلوم،وهو ما يطرح العديد من الأسئلة حول أسباب اختيار هذا المكان بالضبط،وأسباب عدم إخبار السلطة المحلية وعلى رأسها ولاية جهة دكالة عبدة بذلك،وأيضا أسباب اختيار توقيت الصباح الباكر،وأن ما أدخل الشكوك كون المكان المعني بعملية الحفر كان محط زيارات متعددة لبعض الفقهاء المختصين في التنقيب عن الكنوز بدعوى وجود كنز به،حيث قررت السلطة المحلية منع القائمين بعملية الحفر من الاستمرار في ذلك بعدما تم أخذ جميع المعلومات الخاصة بهم،وتكليف عنصرين اثنين من الأمن الوطني وممثلين عن السلطة المحلية بحراسة المكان في انتظار الوصول إلى حقيقة الأمور.