جمع عام لفريق أولمبيك أسفي في ظل انقسامات في صفوف أعضائه جريدة النخبة : حسن أتلاغ لازال صندوق نادي أولمبيك أسفي لكرة القدم لم يتوصل بعد بواجب الانخراط لما يفوق 50 في المائة من أعضائه، الذين كانوا قد وصلتهم في هذا الشأن رسائل خاصة من أمين المال أبوزهير تشعرهم بتسوية وضعيتهم المالية تجاه الفريق، خصوصا أن من بين المنخرطين من لم يؤد هذا الواجب منذ أربع سنوات، بحجة أن له دينا في ذمة الفربق لم يستخلصها بعد، الأمر الذي رد عليه أمين المال بالقول " خلص واشكي " ، وأن جل هؤلاء المتهربين من الأداء يحضرون الجموع العامة بطرق ملتوية ويصادقون على قرارتها ، حيث يدلون بشيكات تتضمن مبلغ الانخراط عند انطلاق الجموع العامة ويسحبونها عند انتهائها، ودعا أحد المنخرطين في هذا السياق إلى الإقتداء بالفرق الكبرى الذين يدلون بتواصيل أداء واجب الانخراط قبل انطلاق الجمع العام السنوي عوض تسلم شيكات يسترجعها أصحابها أو الاتضاح أنها بدون رصيد، كما تمنع من الحضور كل من لم يؤد واجب الانخراط، ، و ينتظر أن يكون الجمع العام ساخنا هذه السنة بعد تكوين جيوب متصارعة داخل المكتب المسير للفريق، وعقد لقاءات واتفاقات في الكواليس للسطو على مناصب المكتب المسير للفريق المسفيوي، منها عقد 14 منخرطا للقاء الخميس المنصرم بأسفي تداولوا فيه وضعية الفريق ومدربه المقبل و خطة الظفر بقيادة مكتب النادي خلال أشغال الجمع العام السنوي الذي حدد له يوم الخميس المقبل، مخصصين للمكتب الشريف 3 مقاعد داخل المكتب المسير ، سيما بعد أن اتضح أن المكتب الشريف للفوسفاط لن يفرض على الجمع العام رآسة الفريق رغم أن عقد الاحتضان يسمح له بذلك، وتردد بقوة اسم خلدون الوزاني رئيسا للمكتب المسير لكونه يحضى بنسبة كبيرة من الدعم ورجل التوافقات بحسب قول جل المنخرطين، الأمر الذي يضع المكتب الحالي الذي يترأسه جسن شوميس أمام المساءلة بخصوص الاستعداد للموسم القادم ودوره في تهيئ الجمع العام بصفته الجهة المخول لها ذلك ، إلا أن عبد السلام حلي رئيس جمعية محبي كرة القدم بأسفي لايزال متمسكا بأن تخصص للمكتب الشريف المناصب الكبرى داخل المكتب ( الرآسة والكتابة العامة وأمانة المال ) اقتداء بالفربق الخريبكي الذي يعتقد أن نجاحه يعود لهذا السبب، وذلك لضمان تسيير إداري ومالي شفاف بعيد عن الشبهات، مؤكدا في تصريح له للنخبة أن تحديد الرئيس سابق لأوانه والجمع العام هو من سيحدد ذلك ، وكل تحرك في هذا الاتجاه هو خارج عن القانون.