عقد نادي أولمبيك آسفي فرع كرة القدم كما كان مقررا جمعه السنوي يوم الخميس 4 يوليوز 2002 بأحد الفنادق، بحضور ممثل عن المكتب الشريف للفوسفاط ورئيس عصبة دكالة عبدة و10 منخرطين فقط منهم أعضاء المكتب المسير، وفي غياب ممثل المجموعة الوطنية. فبعد أن أشار رئيس النادي السيد محمد الراشدي من خلال التقرير الأدبي للأهداف التي كان قد سطرها المكتب المسير بعد انتهاء الموسم الرياضي الفارط، كإتمام عملية تشبيب الفريق وأدواره الطلائعية خلال البطولة والاستعدادات لولوج قسم الصفوة، حصر المشاكل التي اعترضت مسيرة الفريق في تظلمات حكام المقابلات إما لسوء النية أو لقلة التجربة، وفي عدم ترخيص رئيس جماعة آسفي بياضة للفريق بإجراء التداريب على أرضية عشب ملعب المسيرة، بينما يرخص لفرق الأحياء بصفة مستمرة وفي فترة الراحة الضرورية للعشب لأسباب مناخية (خاصة مع قرب الانتخابات والفاهم يفهم)، الشيء الذي أرغم الفريق على التداريب في ملاعب صلبة أدت إلى إصابة بعض اللاعبين بأعطاب بليغة أبعدتهم مدة طويلة عن الميدان. كما تطرق التقرير الأدبي لحصيلة الموسم الرياضي، فقد احتل فريق أولمبيك آسفي المرتبة الرابعة ب 48 نقطة ضمن المجموعة الوطنية الثانية، سجل 33 إصابة ودخلت مرماه 19 إصابة، مما خول له احتلال الرتبة الثانية على مستوى الدفاع والرابعة على مستوى الهجوم، كما تأهل الفريق إلى دور سدس عشر نهاية كأس العرش، أما بالنسبة للفئات الصغرى سجل التقرير بأسف عميق كون بعض فرق عصبة دكالة عبدة لا تتوفر على هذه الفئات أو تقدم اعتذارات عامة، الشيء الذي سيضر مستقبلا بكرة القدم إن لم تتظافر الجهود لإيجاد حل لهذه المعضلة. وبخصوص التقرير المالي فقد استعرض حصيلة السنة المالية حيث حددت المداخيل في ما قيمته 51،807 564 1 منها 73،360 250 1 كدفوعات المكتب المديري (م. ش. ف) فيما بلغت المصاريف 51،807 564 1. وخلال مناقشة التقريرين أثيرت عدة ملاحظات كعدم توفر الفريق على مدير تقني والقرارات الانفرادية لبعض أعضاء المكتب وضعف الانخراطات في النادي لارتفاع واجبها (2500 درهم) وانخفاظ عدد المنخرطين (حاليا 14 منخرطا حسب الكاتب العام للنادي) وضرورة إحداث لجنة تقنية تساعد المدرب في مهامه وكذا تفعيل توصيات الجمع العام، كما نوقشت قضية انتقالات اللاعبين للفرق الأخرى آخرها تسليم اللاعب خالد البزداوي لفريق الرجاء البيضاوي الذي كثر حوله القيل والقال وكثرة السؤال، كان ذلك برغبة منه مراعاة لظروفه الاجتماعية مقابل 40 مليون سنتيم للنادي مع ضمان حقوقه كاملة حسب تصريح رئيس النادي. وبعد اجترار اللقاء إلى منتصف الليل، صادق الحضور على التقريرين الأدبي والمالي مستسلما وكالعادة لاقتراح ممثلالمكتب الشريف للفوسفاط بتفويض تجديد ثلث الأعضاء للرئيس وبدون أدنى تعليق أو تعقيب. هذا وقد هدد السيد أحمد غيبي أحد أعضاء المكتب المعروف بدعمه المادي والمعنوي للفريق باستقالته من المكتب المسير لتواطؤ بعض أعضائه مع رئيس جماعة آسفي بياضة بخصوص استغلال الملعب في حملاته الانتخابية...)) كما أثار انتباهنا تواجد مدرب النادي المكناسي السيد العامري ضمن الحاضرين والذي كان يتابع النقاش باهتمام بالغ، فهل كان حضوره صدفة كما قال رئيس النادي؟ أم هو مؤشر للتعاقد معه كمدرب لفريق أولمبيك آسفي؟ حسن أتلاغ