اختتمت مندوبية الصناعة التقليدية بأسفي يوم الجمعة 27 يوليوز الجاري دورتها الأولى لجائزة الخزف، بالإعلان عن الفائزين و التوقيع على شراكة مبرمة بين المدرسة العليا للتكنولوجيا بأسفي و وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، و تهدف إلى البحث والتنمية في مجال الخزف. ويتوخى المنظمون من هذا النشاط الحرفي تحسين تنافسية المنتجين ورفع مستوى الجودة لدى الصانع التقليدي. وأكدوا على أن قطاع الصناعة التقليدية بأسفي يدعو للتفاؤل، لتوفره على وحدات إنتاجية يسهر عليها مبدعون أكفاء، ولما تبدعه أنامل الصانع بأسفي من منتجات نفيسة، وأشاروا للعيوب التي لا تزال عالقة بالمنتجات الخزفية كحضور الانشقاقات وعدم احترام التماثلية الهندسية.وتنص استراتيجية الوزارة الوصية على قطاع الصناعة التقليدية على دعم المقاولات في حدود 80 في المائة، ووضع مختصين في مجال الخزف رهن إشارتها، ويستفيد الصناع الفرادى المنظمون من قروض بنكية تصل إلى 200 ألف درهما.وأجمعت تصريحات من استجوبتهم safitoday على استحسان فكرة جائزة الخزف، سيما أنه لأول مرة يتم إشراك جميع الفئات المشتغلة في نطاق الخزف، عوض الاقتصار على أصحاب " الشكارة" كما هو الشأن في السابق.حضر حفل التتويج والي جهة دكالة عبدة و رئيس المجلس الجهوي و ورئيس المجلس البلدي و عدد غفير من الصناع التقليديين خاصة في ميدان الفخار، وقام الجميع في الختام بجولة في معرض الخزف وما تضمنه من إبداعات الصانع المسفيوي.
أسماء الفائزين في الدورة الأولى لجائزة الخزف: الصناع الفرادى : لغريسي أحمد – خنبوبي عبد الحق – حكومي حسن المقاولات : الأخوان فخاري عبد القادر وعبد الرحيم – محمد السرغيني الطلبة: نزيلي زكرياء – قصير عبد الإله – أوراوي زكياء – أسافي أسماء