طالب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في وفاة فاطمة الكنزاز بقسم التوليد بمستشفى محمد الخامس بأسفي ، مشيرا في بيان له أن الكنزاز البالغة من العمر 40 سنة ، دخلت قسم التوليد بمستشفى محمد الخامس يوم 24 فبراير 2010من أجل وضع مولودها وهي في حالة جيدة بإستثناء علامات الوجع التي عادة ما تسبق الوضع ، غير أن دخولها للمستشفي لم يكن كخروجها منه حيث فارقت الحياة بعد أن أجريت لها عمليتين جراحيتين متتابعتين.. وتمسك زوج الضحية بالكشف عن الأسباب الحقيقية لوفاة زوجته ، بعد أن طالب إدارة المستشفى بفتح تحقيق في ملابسات الوفاة ، وتحديد المسؤوليات في التلاعبات المتعلقة بالتحديد الدقيق لفصيلة دم الضحية. وصرح لمكتب الفرع أن زوجته لم تكن تعاني من أية أمراض طيلة حياتها وبأن حملها كان طبيعيا ، ولم تشتك من أية أعراض ناتجة عن الحمل، وإعتبر الوفاة التي راحت ضحيتها أم أولاده الخمسة جريمة إهمال سيتابع عليها إدارة المستشفي.