عشرات المواطنين والمواطنات حجوا مساء يوم السبت أمام مستشفى محمد الخامس بآسفي تلبية للنداء الذي أطلقته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي طالبت فيه من الساكنة بضرورة المشاركة المكثفة في هذه الوقفة احتجاجا على الخدمات الطبية المقدمة من طرف المستشفى لفائدة زواره. «اللجنة مشات أوجات، والحالة هي هي»، «سياسة التقشف،شي يداوي أو شي يشوف»، «سياسة التقشف، شي يداوي أو شي يموت»، «الضحية فاطمة،أو الوزارة نائمة»،» شعارات تم ترديدها لمرات عديدة من قبل المشاركين والمشاركات في هذه الوقفة التي عرفت حضور ممثلين عن بعض الأحزاب السياسية والنقابات وجمعيات المجتمع المدني وبعض ضحايا الخدمات الطبية يتقدمهم زوج الضحية فاطمة الكنزاز التي وافتها المنية مؤخرا بقسم الولادة بالمستشفى الذي تقدم للمحتجين والمحتجات بشروحات حول مختلف المراحل التي قطعتها زوجته المتوفاة ابتداء من دخولها المستشفى حية ترزق إلى خروجها منه جثة هامدة. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية حسب بلاغ الجمعية توصلت «الأحداث المغربية» بنسخة منه احتجاجا على خدمات المستشفى التي تحصد الأرواح وتكبد العاهات عوض العلاج والشفاء، بلاغ الجمعية تصريحات المسؤولين إقليميا الذين يحاولون بها تحريف معالم الحقيقة /الجريمة باتهام المواطنين باعتبارهم هم الذين لا يصحبون معهم دماءهم عند كل علاج أو ولادة، مقدمة تحياتها العالية لكل الأقلام الغيورة من وسائل الإعلام الإلكترونية والورقية التي احتضنت قضية المرحومة فاطمة كنزاز، وكل قضايا المظلومين، ونفس التحية وجهتها إلى كل الضمائر الشريفة من أفراد الشغيلة الصحية، وجاء في نفس البيان أن كل طفلة مغربية تلفظ أنفاسها الأخيرة من بين120 طفل وطفلة مرضى السكري بسبب غياب الأنسولين بعد زيارة اللجنة الوزارية.