دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي في بيان لها توصلت «الأحداث المغربية» بنسخة منه المواطنين والمواطنات لحضور الوقفة الاحتجاجية أمام مستشفى محمد الخامس بآسفي مساء يوم السبت المقبل حوالي الساعة الخامسة والنصف احتجاجا على خدماته التي تحصد الأرواح وتكبد العاهات عوض العلاج والشفاء،محملة المسؤولية محليا ووطنيا تبعات هذا الوضع الكارثي للصحة العمومية بالاقليم، وشجبت الجمعية تصريحات المسؤولين إقليميا الذين يحاولون بها تحريف معالم الحقيقة /الجريمة باتهام المواطنين باعتبارهم هم الذين لا يصحبون معهم دماءهم عند كل علاج أو ولادة، مقدمة تحياتها العالية لكل الأقلام الغيورة من وسائل الإعلام الالكترونية والورقية التي احتضنت قضية المرحومة فاطمة كنزاز، وكل قضايا المظلومين، ونفس التحية وجهتها لكل الضمائر الشريفة من أفراد الشغيلة الصحية، وجاء في نفس البيان على أن كل طفلة مغربية تلفظ أنفاسها الأخيرة من بين120 طفلا وطفلة مرضى السكري بسبب غياب الأنسولين بعد زيارة اللجنة الوزارية التي أعدت بإخراج مسرحي رديء، متسائلة هل ستعود مرة ثالثة للتقصي و ...؟، أم أنها حملت أدلة الإثبات على أن الموت علاج بمستشفى محمد الخامس بآسفى، وأضافت الجمعية على أنه بمجرد علمها بوفاة المرحومة فاطمة كنزاز طالبت بفتح تحقيق وواكبت وسائل الإعلام المحلية والوطنية الحدث.