مظهر يثير الاستفزاز والقلق ذلك الذي عليه الواجهة الأمامية للباب الرئيسي للمستوصف الصحي الكورس بآسفي المتواجد في موقع استراتيجي عند مدخل الأحياء الجنوبية لآسفي ،بحيث إنه ومنذ مدة طويلة وجزء كبير من سور واجهته الأمامية مهدما.ويثير انتباه المارين بمحاذاة هذا المستوصف والزائرين له الحالة التي يتواجد عليها في الوقت الراهن ،حيث تنعدم به مواصفات المستوصفات الصحية وذلك من خلال الحالة التي يتواجد عليها وبالضبط بابه الرئيسي الذي يكون دائما مشرعا،بل وقد زاد في تكريس هذه الوضعية الجزء المهدم من السور،ما جعله بعيدا كل البعد عن مواصفات المستوصف الصحي الذي تنتشر بداخله الأزبال والقاذورات،لكن وبالرغم من حالته هاته فإن الجهات المسؤولة لم تكلف نفسها عناء التدخل لإعادة بناء هذا السور الذي شوه منظره بعدما أصبح الغرباء يلجونه في أي وقت من الأوقات،كما أن الكلاب الضالة تظل تجوب بالقرب منه وبداخله وبالأخص في الفترات الليلية. وحسب المعلومات التي استقاها موقع"آسفي اليوم "،فإن الجزء المهدم من هذا السور جاء عندما كان أحد سائقي الشاحنات يعتزم الدوران في المنعرج الذي يتواجد فيه المركز،حيث صعب على هذا السائق التحكم في مقود الشاحنة التي اقتحمت المستوصف وهدمت جزءا من السور ،أكد في هذا الشأن أحد المسؤولين في تصريحه للموقع على أن المسطرة والإجراءات التي تتبع في مثل هذه الحوادث عندما يتعلق الأمر بإدارة أو مرفق عمومي تتطلب وقتا طويلا،ما أجل عملية إعادة بناء هذا السور،مؤكدا على أن إصلاحه وترميمه مرتبطان بمسألة وقت لا غير.