يبلغ عدد سكان مدينة قلعة السراغنة حوالي 80 ألف نسمة، وتوجد بها 3 مراكز صحية فقط، بمعدل 30 ألف نسمة لكل مستوصف، وهذه المراكز يوجد أحدها في العرصة (1976) الحي الإداري، وقد أصبح آيلا للسقوط الشيء الذي جعل الوزارة تتدخل من أجل إصلاحه، ويوجد الثاني في حي القدس، ويعمل به طبيبان ويعرف اكتظاظا كبيرا، حيث لا تتجاوز قدرته الاستيعابية 160 مريضا يوميا، وحسب أحد الطبيبين العاملين في المركز ، فإن هناك من المرضى من يجلس أمام المركز الصحي للقدس أربعة أيام ينتظر فرصة لزيارة الطبيب... ولقد سبق للمجلس البلدي السابق أن اتخذ قرارا بإحداث 3 مستوصفات جديدة بمدينة القلعة، وذلك بحضور المندوب الإقليمي للصحة آنذاك، ولابد من التذكير أن الضغط الكبير على المراكز الصحية يأتي أيضا من خارج مدينة قلعة السراغنة، وخاصة من جماعات ازنادة، أولاد اصبيح، الجوالة ... المحبطة بالمدينة نتيجة قربها، ونظرا لوجود مستوصفات الجماعة قرب مقراتها التي تبعد عن السكان ونتيجة خلو هذه المستوصفات في الغالب من الطبيب. ولقد أرسلت جمعية سكان حي الهناء بالقلعة رسالة وإلى وزير الصحة تناشده إحداث مستوصف بهذا الحي لكنها لم تحظ بجواب، وقد أثيرت قلة المستوصفات بالمدينة في الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي لمدينة القلعة يوم 19 دجنبر الماضي، وقد تطرق الأعضاء في نقاشهم لكل المعطيات السابقة، كما أكد ممثل المندوب الإقليمي للصحة بقلعة السراغنة أن المراكز الصحية التي ذكرت سابقا لم تكن مبرمجة، اللهم إلا إعادة إصلاح مستوصف الحي الإداري. وقد اتخذ قرار تكوين لجنة مكونة من 3 أعضاء من أجل زيارة وزارة الصحة وتقديم ملتمس يروم إحداث مراكز صحية بمدينة قلعة السراغنة.