خلف تعيين عثمان الشقوري، مكلفا ب" بتدبير شؤون التنسيقية"، لحزب الحمامة بإقليم أسفي ، من طرف عزيز اخنوش ، رئيس التجمع الوطني للأحرار ،ارتياحا وترحيبا من طرف مناضلي ومتعاطفي الحزب بأسفي . ويأتي هذا القرار، أي تعيين الشقورى ، خلفا للدكتور نور الدين الزايدي ،الذي اجبر على تقديم الاستقالة في الآونة الأخيرة ،لأسباب تنظيمية داخل الحزب ،حسب ما أفادت به مصادرنا الخاصة، وجاء تعيين الشقوري لوضع حدا لمسلسل الشائعات والأقاويل ، حول إسناد مهمة تنسيقية الحزب لأحد المقاولين بأسفي، وخاصة بعد أن تناثرت الأخبار عنه ، أنه حديثي الالتحاق بالحزب ،و لا يتوفر على تجارب سياسية ، ولا يحمل أي مؤهل دراسي، يشفع له في تسيير شؤون حزب الحمامة بأسفي ، مما أثار زوبعة ، من الاستنكار و الانتقادات وسط الرأي العام المحلي بأسفي . قرار حزب ” الحمامة ” توصلت به السلطات المحلية باسفي ، بعد مشاورات مراطونية موسعة وسط التجمعيين أجراها المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار محمد القباج ، محليا وجهويا ومركزيا . و نفت مصادرنا ،أن يكون هناك أي خرق للقانون الأساسي للحزب ، بخصوص عملية تكليف المحامي الشاب عثمان الشقوري" بتدبير شؤون التنسيقية" بأسفي ، فتكليفه يقول المتحدث هو لسد الفراغ وإسكات صوت المشوشين، أما التعيين فسيكون وفقا للقانون الأساسي للحزب والمسالة مسالة وقت فقط . ووصف البعض ،قرار تكليف المحامي عثمان الشقوري ،بشؤون التنسيقية لحزب الحمام باسفي ، وذات كفاءة ، فعثمان هو الرجل المناسب في المكان المناسب يقول المتحدث. و هو شاب يمكن التحاور معه . بالإضافة الى كونه ابن عائلة عريقة متجدرة في أسفي ، ولها ماضي سياسي مشرف ،علاوة على انه شاب خلوق ومثقف . عثمان الشقوري في ر هو ابن مدينة أسفي، عمره 33 سنة ، محامي بهيئة أسفي ، خريج كلية الصوربون حاصل على ماستر في نزاعات الأعمال . والماستر في الاستشارة وقانون الشركات من جامعة غرونوبل . وماستر آخر في قانون الأعمال . عثمان الشقوري شاب له رؤيا جديدة للحزب .