بعد أن كشف Rue20.Com عن تفاصيل خطيرة حول أحد أعضاء شبيبة العدالة و التنمية المدعو “أنس الحيوني” والذي كان مرشحاً لدخول البرلمان عبر لائحة الشباب التي وضعها أمين عام الحزب "عبد الاله بنكيران" قبل أن يسقطه في اللحظات الأخيرة بعد نشر الموقع لتفاصيل هجوم الشخص المعني في مناسبات سابقة على شخص الملك وأسرته،عاد من جديد إلى تحميل المؤسسة الملكية مسؤولية إلغاء تقاعد الوزراء و البرلمانيين وهي القضية التي عادت للواجهة أياماً قبل انتخابات 7 أكتوبر. “الحيوني” و في تدوينة له على الفايسبوك وتعليقاً له على أحد المواطنين الذي استفسره عن قرار الحكومة التي يقودها الPJD الإقتطاع من أجور الموظفين بداية أكتوبر الحالي فيما فشلت في إلغاء و الإقتطاع من تقاعد كبار مدراء المؤسسات العمومية و الوزراء و البرلمانيين قال إن الأمر بيد الملك مزيحاً أي مسؤولية عن الحكومة التي يقودها الحزب الذي ينتمي إليه. و يقول ذات الشخص على صفحته الفايسبوكية ” القرار بيد الملك مادام هناك ظهير شريف ينظم تقاعد الوزراء والبرلمانيين..حزب العدالة والتنمية قدم عبر رئيس الحكومة والقرار النهائي بيد الملك”.