جرت قضية عصابة الكنوز التي تفجرت بزاكورة سنة 2017 ، ثمانية مسؤولين كبار في الإقليم إلى السجن. قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في ورزازات، أمر قبل أيام بإيداع ثمانية أشخاص رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي، وفتح تحقيق موسع حول قضية المسماة سعاد فقير ، التي كانت قد اتهمت مسؤولين كبار في الإقليم ب"الاختطاف والإستغلال الجنسي". ومن ضمن المعتقلين، رئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة زاكورة متزعم "عصابة الكنوز"، و رئيس جماعة ، و ستة آخرين بينهم رجال أعمال و موظفين. الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بورزازات ، كان قد أحال الأربعاء الماضي ، المتهمين الثمانية على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، مع ملتمس بإيداعهم السجن المحلي، لتورطهم في ارتكاب جنايات. المشتكية، كانت قد فجرت القضية في تصريحات لوسائل الإعلام سنة 2017، لتباشر حينها النيابة العامة البحث لكن سرعان ما اختفت المشتكية وقامت بالتنازل عن شكايتها، لتعاود الظهور مؤخرا و تطالب بعودة المسطرة و متابعة المتورطين. و فتح المركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، بحثا جديدا في القضية المتعلقة باختطاف السيدة المذكورة من منزل زوجها المتواجد بالدار البيضاء، ليتم توقيفهم وإحالتهم على السجن المحلي بورزازات. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News