أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بورزازات، مساء الأربعاء، بمتابعة 8 أشخاص في حالة اعتقال، للاشتباه في تورطهم في قضايا جنائية، في انتظار انطلاق جلسات التحقيق التفصيلي معهم، وفق إفادة مصدر قضائي لجريدة هسبريس الإلكترونية. وتم إيداع المتهمين الثمانية، وهم رئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة إقليم زاكورة، ورئيس جماعة تنزولين، وموظفين ومقاولين، السجن المحلي بمدينة ورزازات، وذلك على خلفية قضية تفجرت سنة 2017، إذ اتهمتهم امرأة باختطافها واستعمالها في الشعوذة والسحر لاستخراج الكنوز. وكان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بورزازات أحال، الأربعاء، المتهمين ال8 على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، مع ملتمس بإيداعهم السجن المحلي، لتورطهم في ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي. وفتح المركز القضائي للدرك الملكي بمدينة زاكورة، خلال الأيام الماضية، بحثا جديدا في القضية التي فجرتها امرأة تدعى سعاد فقير، قاطنة بدوار أيت بن علي بأسكجور، التابع إداريا لجماعة تمكروت، إذ اتهمت مجموعة من الأشخاص، ضمنهم مسؤول بعمالة زاكورة، باختطافها من منزل زوجها المتواجد آنذاك بحي الألفة بالدار البيضاء، ليتم توقيفهم وإحالتهم السجن المحلي بورزازات. وقالت سعاد فقير، في شكاية وجهتها إلى النيابة العامة المختصة سنة 2017، إن عددا من الأشخاص، ضمنهم مسؤول بعمالة زاكورة، قاموا بنقلها من منزل زوجها بالبيضاء إلى منزل أسرتها بالدوار السالف ذكره، بتمكروت، مشيرة إلى أن الأشخاص المعنيين بالشكاية قاموا باستعمال الشعوذة والسحر في قضيتها. وذكرت المتحدثة، في مقال سابق نشرته جريدة هسبريس يوم 8 أكتوبر من سنة 2017، أن المدعو "ع.خ" قام بتطليقها من زوجها الأول القاطن بالبيضاء باستعمال التزوير، مشيرة إلى أنه زور عقد زواج آخر ليزوجها بشخص بمدينة العيون، وزادت: "لما عدت من مدينة العيون وجدت نفسي حاملا من الشخص الذي زوجوني به بالتزوير".