أظهرت تصريحات عميد أسود الأطلس، رومان سايس، عقب مباراة المغرب ضد جنوب أفريقيا، حقيقة الجو المكهرب داخل الفريق الوطني المقبل على مونديال قطر، في ثاني إنجاز غير مسبوق في التأهل للعرس العالمي على التوالي. و تفيد مصادر جريدة Rue20 الجيدة الإطلاع أن وحيد حاليلوزيتش سيغادر المغرب بعد مباراة الأسود أمام ليبيريا، ليفسح المجال أمام قيادة شابة و وطنية للمنتخب الوطني قادرة على خلق جو أخوي وإستعادة الثقة لمجموعة مرشحة لصنع التاريخ في قطر، داخل التشكيلة التي تحتوي على نجوم يقارعون كبار اللاعبين في أندية عملاقة، كباريس سان جرمان و تشيلسي و بايرن ميونيخ وإشبيلية. مصادرنا المطلعة، شددت على أن رحيل وحيد حاليلوزيتش أصبح حقيقة ولم تعد أمامه سوى بضعة أيام لحزم حقائبه، وتولي إطار وطني كفؤ أصبح بدوره حقيقة وضرورة ملحة، بعدما صار الإجماع على إقالة البوسني وحيد حاليلوزيتش بدوره حقيقة. و رشحت مصادرنا الموثوقة مدرب الوداد وليد الركراكي بطل أبطال أفريقيا، لتولي هذا المنصب، بمعية فريق مساعد مغربي 100/100 حيث لم تستبعد مصادرنا أن تتم الإستعانة بالمدرب الحسين عموتة ضمن طاقم تقني وطني من مستوى عالي حقق إنجازات محترمة مع أندية وطنية وخليجية وكذا المنتخب الوطني المحلي، فضلاً عن تغيير شبه جذري لمساعدي المدرب البوسني. و تتجه الأنظار لمركب محمد الخامس حيث سيخوض المنتخب الوطني الأول مباراته الثانية ضد منتخب ليبيريا ضمن إقصائيات كأس أمم أفريقيا الكوت دفوار 2023، حيث سيضمن التأهل بشكل مباشر في حال تحقيقه الفوز، بعدما أضحت مجموعة المغرب مشكلة من ثلاثة أندية فقط، بسبب إقصاء منتخب زيمبابوي من قبل الفيفا.