إستبق النظام العسكري الجزائري موجة جديدة من الإعتراف الدولي بمغربية الصحراء و سيادة المغرب على كامل ترابه، عقب إعتراف كل من إسبانيا و ألمانيا و الولاياتالمتحدة الاميركية بسيادة المغرب الكاملة. ونقل الإعلامي الجزائري المقيم ببريطانيا، "أنور مالك" بأن النظام الجزائري توصل بما يفيد قرب إعلان عدة دول أوربية دعمها بمغربية الصحراء لطي ملف نزاع الصحراء. وأصيبت عناصر النظام الجزائري بغضب هستيري عقب تأكيد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بشكل رسمي بالبرلمان عن دعم الدولة الإسبانية بمغربية الصحراء و دعمها الصريح لمقترح الحكم الذاتي. وسارع النظام العسكري الجزائري لإعلان تجميد علاقات التعاون مع إسبانيا، كما أوقف المبادلات التجارية مع مدريد في موقف إنتحاري، يكشف عن عدم موثوقية الدولة الجزائرية تجاه شركائها الدوليين، وهو ما سيجعلها دولة مارقة لا يمكن الوثوق بها، كما الشأن لكوريا الشمالية وإيران.