تمسك حزب العدالة و التنمية برفضه إلغاء لائحة الشباب الوطنية في الإنتخابات التشريعية المقبلة. رئيس فريق الحزب بمجلس النواب مصطفى إبراهيمي ، و في اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، اليوم الأربعاء لدراسة مشاريع القوانين المتعلقة بالانتخابات ، و بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، قال أن الشباب كانوا إضافة نوعية لمجلس النواب ، معتبراً أن تحويل اللائحة الوطنية إلى الجهوية بتسعين مقعدا يقوض من حظوظ الشباب في المشاركة بالمؤسسة التشريعية. و أكد إبراهيمي على "ضرورة الإبقاء على تمثيلية واضحة وازنة للشباب بمجلس النواب ، سواء من خلال اللائحة الوطنية أو الجهوية من قسمين أحدهما يخصص للشباب حصرياً". و يثير إلغاء لائحة الشباب الوطنية في المغرب حالة من النقاش في الأوساط السياسية بشأن الآثار المترتبة على الخطوة. قيادات أحزاب مشاركة في حوار القوانين الإنتخابية ، كانت قد أكدت أن وزارة الداخلية وافقت على مقترح إلغاء اللائحة الوطنية للشباب. هذا و تخوض التنظيمات الشبابية للأحزاب الممثلة بالبرلمان، باستثناء شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، حملة واسعة في محاولة منها للضغط باتجاه الحفاظ على مكتسباتها بالابقاء على لائحة الشباب في الاستحقاقات المقبلة. و انضم حزب الإستقلال مؤخرا إلى حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، المعارضين لأي توجه ساع إلى إلغاء لائحة الشباب في مجلس النواب في الانتخابات المقبلة.