يعيش حزب العدالة و التنمية بألمانيا، على وقع صراع بين الكاتب السابق للفرع بألمانيا أنس حيوني ، و نجيب بوليف رئيس اللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج لذات الحزب، تطورت الى تبادل الاتهامات بين الطرفين بخرجات على الفايسبوك و ببلاغات صادرة عن اللجنة. وفي ذات السياق، كتب أنس الحيوني، القيادي بالحزب بألمانيا عبر تدوينة له ‘'اليوم وتزامنا مع ذكرى السابع من أكتوبر أتوصل ببلاغ من اللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج يقدم أسمى عبارات الولاء إلى بوليف ويستنكر تدوينتي التي كشفت فيها عن مجموعة من الخروقات المسطرية التي أقدم عليها مسؤول هذه اللجنة.. و أضاف ‘'بوليف وفِي بلاغه الذي تجنب التوقيع عليه استنكر تدوينتي السابقة والتي تضمنت حسب زعمه "افتراءات لا تستند على أية معطيات حقيقية"!! وأشار الكاتب السابق لفرب البيجيدي بألمانيا ‘'كنت أتوقع بأن يخرج بوليف كرئيس للجنة مغاربة العالم ببلاغ وموقف واضح من النقاش الدائر حاليا والذي يشغل الرأي العام حول القاسم الإنتخابي ورفض أية تنازلات من شأنها أن تعمق جرح مسلسل البناء الديمقراطي بالبلاد الذي يعرف نزيفا متزايدا. لأن فروع الحزب ومناضليه بالخارج متشبعون بالديمقراطية ولهم رؤى سياسية مساهمة لدعم المشروع الاصلاحي بالوطن''. وأشار الحيوني في تدوينته الى أنه ‘'سيكتفي بهذا القدر ويترك بعض تفاصيل المصائب والخروقات في مناسبة تنظيمية أخرى وبالدليل. بل وباعتراف نجيب بوليف شخصيا..'' مضيفا ‘' لكنك لا تجرأ على الاعتذار وتقديم الاستقالة وبدل ذلك تختفي وراء التنظيم.. وهذا وجه من أوجه الأزمة التي أصابت الحزب حيث أصبح يفضّل البعض أن يستمر مهما كان الثمن حتى ولو على حساب سمعة الحزب وشعبيته..''. من جهتها أعربت اللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج لحزب العدالة والتنمية، عبر بلاغ لها عن استنكارها للتصرف الذي وصفته ب"غير المسؤول" للكاتب السابق لفرع ألمانيا، عبر نشره لتدوينات على منصات التواصل الاجتماعي فيها إساءة لرئيس اللجنة، وتتضمن افتراءات لا تستند على أية معطيات حقيقية، وتستعمل أسلوبا لا يراعي القواعد الأخلاقية المتعارف عليها داخل الحزب''. واستنكرت اللجنة، عبر بلاغ لها، نشر الكاتب السابق لوثيقة داخلية للحزب للعموم، مؤكدة أنه "يبقى لرئيس اللجنة تقدير الأمر فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات التي تتيحها مساطر الحزب".