وافقت المحكمة الزجرية بعين السبع بالدارالبيضاء مساء يومه الإثنين تمتيع الفتاة المدعوة ليلى والمتهمة بابتزاز محامي، بالسراح المؤقت، بعدما رفض القاضي بالمحكمة الزجرية عين السبع تمتيعها به في جلسة سابقة. و أجلت محكمة الأسرة بالدار البيضاء، النظر في ملف ثبوت النسب من عدمه، في حق ليلى والمحامي، إلى غاية 10 فبراير المقبل من أجل إعداد الدفاع. وتعود أطوار القضية، عندما طالبت ليلى من خطيبها المحامي الذي أنجبت منه طفلة في إطار علاقة خارجة إطار الزواج، بثبوت النسب، غير أن المحامي رفض الطلب وظل يماطل، لتلجأ ليلى إلى تصوير فيديو تحكي فيه تفاصيل ما وقع. الفيديو دفع بزوجة المحامي والتي تشتغل بدورها محامية، إلى تقديم شكاية ضد ليلى وزوجها بتهمة "الخيانة الزوجية"، مشيرة إلى أنها اكتشفت صورا مخلة بهاتف زوجها تجمع بينه وبين ليلى. وجرى توقيف ليلى وإيداعها بسجن عكاشة بالدار البيضاء يوم 15 يناير الجاري، فيما حصل المحامي الذي نفى علاقته بها وأبوته للطفلة، على التنازل من زوجته و لم يتم اعتقاله.