ما تزال قضية “الشابة ليلى” تشغل الرأي العام الوطني؛ في وقت رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء؛ تمتيعها بالسراح المؤقت بعد اعتقالها بتهمة الابتزاز. وتعود تفاصيل القضية؛ عندما نشرت شابة فيديو على موقع التواصل الاجتماعي؛ تطالب فيه للثبات نسب ابنتها “نور” انجبتها من محامي بالدار البيضاء؛ خلال علاقة في مرحلة الخطوبة. وتابع المعنية بالأمر التي توجد رهن الاعتقال الاحتياطي؛ بتهمة "الفساد والابتزاز"، بناءً على شكاية من زوجة المحامي، التي تمتهن بدورها مهنة المحاماة. وبنفس المحامي؛ علاقته بالشامبو ويقول إن الصور المتداولة تعود لحفلة عيد ميلاد حضرها بصفته مدعواً، مُشيرا إلى أنه كان ضحية للابتزاز بعدها، لكنه لم يُعلّق على صور أخرى تُظهره في أوضاع "حميمية" مع ليلى في عدة أماكن. غير أن المحامي محمد الهيني؛ الذي يتولى القضية؛ اعتبر ان ملف الشكاية يعتبر ملفا مفبركا ومطبوخا من طرف المشتكين الذين استأسدوا على إمرأة ضعيفة والتي لجأت للقضاء الأسري تطالب بإثبات النسب فوجدت نفسها بقدرة قادر أمام ملف جنائي. وتعود تفاصيل الواقعة إلى مطالبة الخطيبة ليلى من خطيبها الذي أنجبت منه بتاريخ 2019/05/24 طفلة اختار لها اسم "نور"، بثبوت النسب للطفلة غير أن المحامي رفض وضل يماطلها إلى حين لجوئها للإعلام وهو الأمر الذي لم يرق للمحامية زوجة المحامي والمعروفة بتصرفاتها الغريبة والفضيعة داخل هيئة المحاماة بالدار البيضاء.