رفضت المحكمة الزجرية لعين السبع تمتيع امرأة بالسراح المؤقت بعد أن تحولت من مشتكية إلى متهمة في قضية تختلط فيها السياسة بالنفوذ والشطط في استعمال السلطة. وحسب مصادرنا فإن محاميا مشهورا في مدينة الدارالبيضاء ينتمي لحزب العدالة والتنمية سبق له أن تقدم لخطبة فتاة ودخل معها في علاقة غرامية نتج عنها حمل وميلاد طفلة رضيعة. وأوضحت مصادرنا أن الفتاة بعد أن طلبت من المحامي المشهور توثيق زواجهما، شرع في التماطل لتلجأ إلى محكمة الأسرة وتباشر إجراءات إتباث النسب . ودخلت زوجة المحامي التي تنتمي بدورها لسلك المحاماة على الخط لتضع شكاية بالخيانة الزوجية لكن سرعان ما حررت تنازلا لزوجها في حين تم فيه الزج بالفتاة البريئة في سجن عكاشة بطريقة هتشكوكية. وكانت کود قد نشرت قبل ايام خبرا يتعلق بسقوط فتاة في قبضة الشرطة بتهمة الابتزاز وتلقي مبالغ مالية من المحامي ،قبل أن تظهر معطيات جديدة في الملف تؤكد محاولة المحامي وزوجته التأثير على القضاء، من خلال إحجام محامين من هيئة الدار البيضاء عن الدفاع عنها تضامنا مع «زميلهم» المحامي وزوجته المحامية التي لعبت دورا كبيرا ،توكد مصادرنا،في حماية زوجها وتضييق الخناق على الفتاة الضحية التي كانت ستصبح ضرتها قبل أن يتراجع زوجها عن إجراءات توثيق عقد الزواج بفتاة بعد علاقة غرامية دامت لسنوات .