لم يجد القنيطريون صباح اليوم الاثنين من وسيلة نقل داخل المدينة سوى حافلات النقل بين المدن ‘الكيران' و دراجات ‘التريبورتور' بعد توقف شركة الحافلات المهترئة عقب الفضيحة المدرسة التي فضحها المواطنون. و لم يتمكن المئات من الطلبة ايجاد وسيلة نقل باتجاه الكليات منذ صبيحة اليوم، بينما تطوع عدد من المواطنين بنقل تلاميذ للمدارس مجاناً. وفيما اختفى رئيس المجلس البلدي، متنصلاً من مسؤولياته، فان القنيطريون صبوا جام غضبهم على كافة أعضاء المجلس الذين تنصلوا من مسؤولياتهم لخدمة شؤون المواطنين، أمام شلل تام. واختفت فجأة الشعارات والوعود التي كان يتشدق بها عزيز الرباح، حينما كان يقدم مدينة القنيطرة كوجهة سياحية ستبهر الناظرين، بينننا فشل في توفير النقل الحضري لساكنتها. و للظهور بصورة المهتم بشؤون المواطنين، ظهر صباح اليوم الاثنين بعض من أتباع الرباح قرب مرجان لالتقاط الصور مع سيارات ‘ميني بيس' تم استئجارها من شركات نقل العُمال لنقل المواطنين، بينما اختفى رئيس المجلس البلدي.