تعرض عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، وعدد من مرافقيه، ، أمس الأحد، لهجوم بالحجارة من قبل عدد من المواطنين بمعقله الانتخابي بمنطقة الساكنية الشعبية وسط القنيطرة. وفوجئ الوزير الرباح ورئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، وهو يتجول وسط أزقة حي المجموعات (الباطيمات) بالساكنية، بعدد من المواطنين يتحلقون حوله وهم يصبون جام غضبهم عليه بالشتائم، قبل أن يتطور الأمر إلى محاولة الاعتداء عليه رجما بالحجارة. و وفق صحيفة الأخبار، فقد رفع الرباح تفاصيل الحادث إلى محمد حصاد، وزير الداخلية. و في نفس السياق نفى الوزير الرباح في تصريح لزميلة إعلامية أن يكون قد تعرض للرشق بالحجارة من طرف الغاضبين، كما تم تداوله، موضحا أن من قام بمحاصرته أثناء تواجده بحي الساكنية هم مجموعة صغيرة من الحرفيين الذين لم يستفيدوا من قرعة لتوزيع محلات مهنية.