عرف ملف الباعة المتجولين بمدينة القنيطرة تطورات جديدة أججت احتجاجات غير المستفيدين والمقصيين من العملية الذين صبوا جام غضبهم يوم الخميس الماضي في وقفات احتجاجية أمام الدائرة بمنطقة الساكنية. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الإثنين فإن الجمعية التي فوت لها عزيز الرباح مساحة هكتار من أجل إنجاز مشروع تجاري لإيواء الفراشة والباعة المتجولين الذين كانوا يحتلون الشارع وجنبات "قيسارية" واد الذهب بحي المسيرة. وتواصلت الاحتجاجات والتوتر إلى حد إقدام متظاهرتين على محاولة حرق ذاتيهما وصب البنزين على جسديهما لولا تدخل المصالح الأمنية والمحتجين من الباعة المتجولين لمنعهما من الإقدام على هذه الخطوة غير المعهودة.