قالت النائبة البرلمانية، ماء العينين، المنتمية إلى حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، إنها مؤمنة بأن موضوع الحرية في بعدها الفردي والجماعي موضوع سيرفع عنه “الاسلاميون” الحظر يوما، وسيحررون نقاشه وسيتجاوزون الأنساق التقليدية المغلقة التي يقاربونه من داخلها. وأشارت في تدوينة لها نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى انه رغم أن جوهر الدين والتدين هو الحرية، وأن حرية العقيدة والاعتقاد هي أم الحريات الفردية التي كفلها الله ولازال البشر يمسكونها عن بعضهم البعض. وجاء في التدوينة، “سيأخذ الأمر وقتا، وسيُصْلب الذين يغامرون بطرح الأسئلة في هذه المرحلة، وسيخوض الخائضون في أشخاصهم قبل أفكارهم، ثم سيصل الوقت ليتحدث الجميع… هكذا شهدت حركية التاريخ والأمثلة كثيرة”. وأوضحت، أن مداخلة لها ضمن ندوة حول (جدل الحريات الفردية في المجتمعات الإسلامية)، خلفت ردود فعل مختلفة. وأكدت على ان المداخلة جاءت في إطار ندوة فكرية تقدم قراءة في كتاب علمي يُحرِّرُ القول في عدد من القضايا والاجتهادات الدينية المتداولة في موضوع الحريات الفردية، تناوَلَها صاحبُ الكتاب بنَفَسٍ نقدي تجديدي، ولم يأت استجابة لضغط أو لضعف أو لغيرها من الأسباب التي أوردها عدد من المعلقين. وبشأن العلاقات بين الجنسين من الشباب، قالت،”قد يفهم منها إباحتي لما دون جريمة الزنا المحددة شرعا، كالملامسة والقبل، فأؤكد أن اعتقادي فيها هو ما قرره علماؤنا من كونها ذنوبا ومعاصي وجب على المكلف تجنبها والابتعاد عنها”.