شن رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران هجوماً حاداً على كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، بسبب تصريحات الأخير حول اللغة العربية و القانون الإطار للتربية والتكوين. الصمدي كان قد قال في حوار صحفي أن “سياسة التعريب فشلت، عقب اكتفاء السياسات العمومية باعتمادها في الأقسام الأولى فقط، وعدم إيصالها إلى مدرجات الجامعة”. و قال بنكيران في تصريحات حسب مصادر مقربة منه نقلتها مصادر إعلامية ، أن الصمدي غير مؤهل للحديث عن القانون الإطار ، و مؤهلاته العلمية بسيطة و متواضعة جداً. و أضاف بنكيران حسب ذات المصادر ، أن ما قاله الصمدي حول التعريب و فرنسة التعليم عبث و يخدم اللوبي الفرنكفوني، مشدداً على أنه لو بقي رئيساً للحكومة لما قبل بالصمدي وزيراً في حكومته. و ليس بنكيران وحده من هاجم الصمدي ، بل سبقه رئيس حركة التوحيد و الإصلاح السابق أحمد الريسوني، الذي هاجم بدوره حكومة العثماني وحزب العدالة والتنمية، من خلال رده على كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي خالد الصمدي بشأن "تعريب التعليم"، معتبرا أن البيجيدي يقوم بذبح اللغة العربية، ثم يمدحها أمام الناس، وفق تعبيره. جدير بالذكر أن كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، يوصف بمهندس التوظيف بالتعاقد في قطاع التعليم، حينما كان مستشاراً لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران.