وسط تخوف من تحويل سينما الصحراء بحي تالبرجت وسط مدينة أكادير الى بنايات اسمنتية، و ازياد الطلب عليها من قبل المنعشين العقاريين، قررت فعاليات المدينة مراسلة رئاسة المجلس البلدي من اجل ادراج نقطة اقتناء السينما و تحويلها الى مركب ثقافي بالحي. وحسب العريضة التي يتوفر منبر Rue20.com على نسخة منها، فقد طالبت الفعاليات الجمعوية بالمدينة، المجلي البلدي بادراج نقطة في جدول أعمال الدورة المقبلة للمجلس، للمناقشة والبث في كيفية اقتناء بناية السينما الصحراء وتحويلها لمركب ثقافي، في ظل الحركة الدينامية الثقافية التي يعرفها حي تالبرجت، باعتباره محتضنا لمجموعة من التظاهرات الفنية و الثقافية ذات البعد الدولي. كما ركزت العريضة، على الخصوصية التي تتميز بها سينما الصحراء من خلال كونها رمزا ثقافيا بالمنطقة استطاعت أن تصمد لعقود بأعرق حي (تالبرجت) بمدينة أكادير. و في ذات السياق، طالب الامام دجيمي كفاعل ثقافي وسياسي وعضو المجلس البلدي لأكادير عن لائحة البديل، بإدراج النقطة بجدول أعمال الدورة المقبلة للمجلس الجماعي بسبب ما سماه التخفيف من ضغط الإقبال على قاعة إبراهيم الراضي بمقر الجماعة، مع الإسراع بالمطالبة بإدراج هذه البناية كتراث مادي وطني غير قابل للتصرف لمنع تحويلها إلى عمارة سكنية ‘'تلهث مافيا العقار من أجل اقتناءها''.