أوردت مصادر محلية من شيشاوة، أن أنصار حزب الحركة الشعبية، اعتصموا أمس أمام عمالة الإقليم بعدما اتهموا عبد الرحمان رفيق مرشح حزب الأصالة والمعاصرة،بالبلطجة و بالإعتداء على حملة مرشحي حزب السنبلة التي نظمت مساء أمس الخميس بدوار تلعفرت معقل رئيس جماعة أهديل المنتهية ولايته ودائرة ترشحه . و حسب ذات المصادر ،فقد ردد المحتجون، عددا من الشعارات تطالب الجهات المختصة، وعلى رأسها النيابة العامة بابتدائية امنتانوت والسلطات الاقليمية بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي طالت انصار حزب السنبلة من قبل باميي أهديل، من “تعنيف وتهديد بالقتل بواسطة سلاح ناري البندقية وتخريب واتلاف الممتلكات”. الاعتصام الليلي للمحتجين، استنفر جميع الأجهزة الأمنية بمدينة شيشاوة، والتي شوهد عدد من الموظفين التابعين لها بجانب المعتصم الذي نظمته مناضلات ومناضلي السنبلة. واتهم المحتجون، قائد قيادة اهديل بالتواطؤ مع رئيس الجماعة في الاعتداء على مسيرة الحملة الانتخابية لحزب السنبلة.