شهد حي مولاي إسماعيل بمدينة سلا صباح اليوم الاثنين، شجارا ومشاداة بين أنصار حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية وصلت الى حد تبادل اللكمات، فيما تستغل مراهقون حالة الفوضى لتفجير قنابل عاشوراء وسط الجموع. وحسب ما عاينته جريدة "العمق"، فقد تسبب في الفوضى أنصار حزب الحركة الشعبية الذين رفضوا دخول حملة حزب العدالة والتنمية لحي مولاي إسماعيل باعتباره "معقلا" لمرشح السنبلة السنتيسي. وفي تصريح لجريدة "العمق"، استنكر جامع المعتصم رئيس المجلس البلدي لسلا ووصيف ابن كيران في لائحة المصباح بالمدينة ذاتها، الاعتداء الذي تعرضت له مسيرة حزبه في حملته الانتخابية، وحمل المسؤولية لمن وصفهم "بلوبيات الفساد الذين ألفوا الاقتيات من المناصب ويخافون فقدانها بعد استحقاقات 7 أكتوبر". وأكد المعتصم أن معظم شباب الحي الذي شهد هذه الاعتداءات أصبحوا مع حزب العدالة والتنمية، فيما وصف الذين دخلوا في المشاداة مع شباب حزبه ب"المسخرين". من جهة ثانية، رفع أنصار حزب الحركة الشعبية الذين عمدوا إلى رش خصومهم بالماء، شعارات مناوئة للحكومة التي شارك فيها حزبهم، مطالبين برحيل رئيسها عبد الإله ابن كيران، ورددوا "بنكيران يمشي فحالو.. مولاي إسماعيل ماشي ديالو".