يبدو ان عبد الإله بنكيران، أمين عام حرب العدالة والتنمية "محمر " في رئاسة الحكومة المقبلة. يبدو ان عبد الإله بنكيران، أمين عام حرب العدالة والتنمية "محمر " في رئاسة الحكومة المقبلة. ففي مسيرة نظمت ليلة الأحد 13 نونبر الجاري، بمدينة سلا تندرج في سياق الحملة الإنتخابية، التي تجري إستعدادا لخوض التباري على المقاعد البرلمانية يوم 25نونبر الجاري، ظهر امين عام حزب"المصباح" مرفوقا بحشد كبير من انصاره وهو يحاور سيدة من سلا مبديا حيوية كبيرة، تناسلت على ضوئها العديد من الأسئلة بين المتتبعين لتلك المسيرة، هل هي رسالة مشفرة يريد من وراءها بنكيران طمئنة انصاره بالفوز ام انها رسالة للخصوم بمدى شعبيته داخل ساكنة سلا. وخلف لافتة كبيرة كتبت عليها عبارة "صوتنا فرصتنا ضد الفساد والإستبداد" هتفت الحشود المرافقة لبنكيران بشعارات تؤكد ان الشعب "يريد العدالة والتنمية" وبان "المصباح يجمعنا والفساد لايخيفنا" دون ان يحددوا من المقصود بالفساد تحديدا. ونبقى بسلا دائما، حيث خرج يوم امس انصار مرشح حزب "السنبلة" عضو المكتب السياسي ادريس السنتسيسي، بحي مولاي اسماعيل، للدعاية له وسط حشود قليلة من المواطنين. وسجلت "الرهان" التي عاينت الحملة الإنتخابية ب"حي مولاي اسماعيل"، تفاعلا محتشما من لدن ساكنة الحي مع تلك المسيرة التي كان يقودها عدد من الشباب وهم يهتفون بالنصر لسنتيسي مرتدين بدلا عليها رمز"السنبلة". وفي سياق متصل علمت "الرهان" من مصدر مطلع ان ادريس السنتيسي رئيس المجلس السابق لسلا، يخوض "حملة حياة او موت" في هذه الإنتخابات خاصة و"انه سينزل بكل ثقله" في هذه الإنتخابات للظفر بمقعد برلماني. يذكر ان ادريس السنتيسي صهر علال السكروحي، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، كان قد اثير حوله سجالا إعلاميا كبيرا، في السنتين الماضيتين بخصوص اتهامه بتبديد اموال عمومية.