أفرزت نتائج جمع عام لحزب العدالة والتنمية بسلا عُقد مساء السبت 15 أكتوبر 2011، عن ترشيح عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب وكيلا للائحة "المصباح" بدائرة سلاالمدينة، وأجمع الحاضرون في هيأة الترشيح وهي هيأة يحضرها كل أعضاء الحزب بالدائرة الانتخابية المعنية وفق شروط خاصة، على ترشيح بنكيران بعد حصوله على 84 صوت متبوعا بمحمد الزويتن الذي حصل على 7 أصوات، كما ضمت لائحة حزب العدالة والتنمية لدائرة سلاالمدينة عزيز بنبراهيم وعبد اللطيف سودو. اللائحة التي سيدخل بها حزب بنكيران غمار انتخابات 25 نونبر بسلاالمدينة، هي نفسها اللائحة التي اقترحتها هيآة الاقتراح بالحزب والتي لا يشارك فيها إلا مسؤولو الحزب وبرلمانيوه ورؤساء الجماعات والمقاطعات التي يسيرها وكذا ممثلين عن هيآته الموازية بالإقليم الذي تقع الدائرة الانتخابية المعنية في نفوذه. وقال عضو في الهيأة التي رشحت بنكيران وكيلا للائحة العدالة والتنمية بأن أعضاء الحزب ناقشوا بكل حرية وفي غياب بنكيران سواء في هيأة الاقتراح أو هيأة الترشيح، وتداولوا في كل ايجابيات وسلبيات بنكيران، وانتقدوا ما رأوا فيه أخطاء لبنكيران إلا أنهم اختاروا في الأخير "من يخدم الحزب وفيه مصلحة للوطن" على حد تعبير العضو المذكور، مؤكدا أن ترشيح بنكيران فيه رسالة إلى من يهمهم الأمر حددها المتحدث في أن قواعد العدالة والتنمية ما تزال "موحدة" خلف قيادتها الوطنية خاصة خلف بنكيران في مواجهة ما قال عنه مشروع الفساد والإفساد الذي يستهدف المشهد السياسي المغربي. يشار إلى أن بنكيران استطاع أن يحافظ على مقعده في مجلس النواب منذ أول مشاركة له في انتخابات جزئية سنة 1999، ثم انتخابات 2002 وبعدها انتخابات 2007 والتي تمكن فيها حزبه من انتزاع مقعدين من أصل أربعة بدائرة سلا.