يتوجه سكان دائرة سلاالمدينة يوم 23 من الشهر الجاري مرة أخرى لصناديق الاقتراع لإعادة انتخاب نواب الدائرة الأربعة، بعدما ألغى المجلس الدستور نتائجها بموجب القرار رقم 04/,576 بسبب خطإ مادي وقع فيه عامل عمالة سلا السابق باستبعاد لائحة حزب البيئة والتنمية بزعامة سمير الطويهر من الترشيح، ولا يد للنواب الأربعة الذين ألغيت ولايتهم النيابية في الموضوع. وخلافا لما نشرته جريدةالصباح أمس، أكد الأستاذ عبد الإله بنكيران، الذي ترشح للانتخابات المذكورة وكيلا للائحة حزب العدالة والتنمية، أنه لم يتخل عن جريدة التجديد اليومية التي تولى مسؤولية تسييرها. وفي السياق نفسه، وعكس ما نشرته الصحيفة نفسها من أخطاء حول نتائج انتخابات دائرة سلاالمدينة في انتخابات 27 شتنبر 2002 فإن النتائج كانت على الشكل التالي: لائحة الحركة الشعبية بقيادة إدريس السنتيسي 17244صوتا لائحة حزب العدالة والتنمية بقيادة الأستاذ عبد الإله بنكيران 15506صوتا. لائحة الاتحاد الاشتراكي بقيادة ناصر حجي 10522 صوتا. لائحة التجمع الوطني للأحرار بقيادة نور الدين الأزرق 9155 صوتا. وقَفْز مقال الصباح المذكور عن الحقائق، بل وقَلْبها يطرح سؤالا عن مقاصده. من جهة أخرى، يرى المتتبعون لمسارالانتخابات الجزئية، والعارفين بالدائرة المذكورة، أن حظوظ لائحة حزب العدالة والتنمية لم يطرأ عليها أي تغيير، كما استغربوا عدم تقدم سمير الطويهر بطلب الترشيح للا نتخابات المشار إليها إلى حدود أمس، إذ تعاد الانتخابات في الدائرة أساسا بسبب الطعن الذي كان قد تقدم به بتاريخ 3 أكتوبر 2002 وقبله المجلس الدستوري. يشار إلى أن المقاعد الأربعة بدائرة سلاالمدينة، التي ستحسم انتخابات يوم 23 من الشهر الجاري أمرها، كان يشغلها كل من إدريس السنتيسي عن حزب الحركة الشعبية، وعبد الإله بنكيران عن حزب العدالة والتنمية، وناصر حجي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ونور الدين الأزرق عن التجمع الوطني للأحرار.