أعطى مجلس الأمن الدولي الجمعة الضوء الأخضر لقوة الاتحاد الأفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال والتي يفترض أن تنتشر في هذا البلد في يناير لمكافحة متمردي حركة الشباب الجهادية. ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل هذه القوة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضوا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولاياتالمتحدة. وعزت واشنطن موقفها إلى تحف ظات على تمويل هذه القوة. وفي قراره الصادر الجمعة وافق مجلس الأمن على أن تحل محل "أتميص" بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوصوم". ومن المقرر أن تباشر أوصوم مهامها في الأول من يناير المقبل. ودعيت الصومال وإثيوبيا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأي منهما حق التصويت. واغتنم مندوب الصومال في الأممالمتحدة فرصة مشاركته في جلسة مجلس الأمن ليؤك د أن "تأمين العديد لأوصوم قد تم الانتهاء منه في تشرين الثاني/نوفمبر بموجب اتفاقيات ثنائية" مع الدول المعنية، مشيرا إلى أن عديد القوة الجديدة سيبلغ 11 ألف رجل. وأعلنت مصر الإثنين أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة.وسبق للصومال أن أعلنت أن القوات الإثيوبية لن تشارك في هذه القوة الجديدة بعد أن توترت العلاقات بين البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته في يناير أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي. وبعد قطيعة بين الصومال وإثيوبيا استمرت أشهرا، وق ع البلدان مؤخرا اتفاقا لإنهاء التوترات بينهما. والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي الجمعة ينص على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي والتي تلحظ إمكانية أن تمو ل الأممالمتحدة بنسبة تصل إلى 75% أي قوة أفريقية يتم نشرها في الصومال بضوء أخضر من الأممالمتحدة.