أسفرت هذه المواجهات التي اندلعت بين أنصار الحزبين، عن إصابات متفاوتة الخطورة، في صفوف الطرفين، ليتم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس لمدينة شيشاوة لتلقي العلاجات الضرورية. وفتحت عناصر الدرك الملكي التابع لجماعة أهديل، تحقيقا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة ظروف وملابسات هذه المواجهات، في انتظار تحديد المسؤوليات. وحسب مصادر مطلعة، فإن أنصار مرشح حزب "البام"، الذين عرفوا بكثرتهم وكثافتهم بالمنطقة المذكورة، لم يتقبلوا اقتحام أنصار حزب "الحركة"، لدائرتهم الانتخابية، التي ظل مرشح الأصالة والمعاصرة مرشحها الأول، فتم اعتراض سبيل أنصار حزب الحركة الشعبية الذين كانوا يرددون الشعارات ويوزعون المنشورات، قبل أن يفاجأوا بحاجز بشري يعترضهم. وأضافت المصادر نفسها أن تدخل رجال الدرك الملكي الذين حلوا بمكان الحادث فور علمهم بوقوع مشاداة بين أنصار الحزبين والمرشحين، حال دون تطور المواجهات إلى ما لا يحمد عقباه.