استنكر الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بإقليمسيدي قاسم، بشدة ” ورفض مطلق، الهجمة اللامسوؤلة التي يتعرض لها الرفيق عبد اللطيف اقويدر، رئيس جماعة سيدي عزوز وعضو اللجنة المركزية للحزب، انطلاقا من خلفيات سياسوية بئيسة، وذلك من طرف فرع حزب العدالة والتنمية بذات الجماعة، حيث تم اللجوء، بهذا الصدد، إلى استعمال كل أشكال التهجم والقذف والشتم والادعاء والافتراء الكَيْدِي”. و نشر الموقع الرسمي لحزب “الكتاب” بياناً للفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية، عبر فيه عن تأسفه ” لهذا السلوك المُشين يعاكس تماما الجهود التي يبذلها الحزبان على المستوى الوطني للحفاظ على علاقتهما السياسية المتميزة” مشيراً إلى أنه ” يحتفظ لنفسه بكامل الحق ليذهب بعيدا في الدفاع عن مناضلاته ومناضليه الشرفاء، مهما كانت الجهة التي تستهدف النيل من مصداقية عملهم النضالي”. و أكد حزب التقدم والاشتراكية بإقليمسيدي قاسم ” على أن منتخباته ومنتخبيه الذين يدبرون الشأن العام المحلي يتمتعون بالأخلاق السياسية الكفيلة بجعلهم مستعدين دائما لتقبل النقد والإنصات إلى صوت المعارضة، بشكل إيجابي وبناء، دون أن يعني ذلك، بالمطلق، التفريط في الحقوق التي يمنحها القانون لهؤلاء المناضلين، والتي تؤطر التعاقد بينهم وبين المواطنات والمواطنين”. و عبر حزب التقدم والاشتراكية، “على صعيد إقليمسيدي قاسم، عن اعتزازه الكبير بحصيلة المجلس الجماعي لسيدي عزوز، الذي يترأسه الرفيق المعني، وذلك بالنظر إلى عدد ونوعية المكاسب التنموية التي تحققت في مجالات حيوية شتى، مما جعل هذا المجلس يقطع أشواطا مهمة على درب تحقيق جزء كبير من انتظارات ساكنة الجماعة في ظرف ثلاث سنوات من الانتداب الحالي، في ما يشكل نجاحا مُعْتَبَرا، بشهادة جميع النيات الصادقة”. و شجب الحزب “السلوك غير الحضاري الذي تعامل به المسؤول الإقليمي للحزب المذكور مع رفيقنا” مستنكراً ” المغالطات والافتراءات والمزايدات التي أقدم عليها العضو الجماعي بجماعة سيدي عزوز والمنتمي ايضا إلى نفس الحزب، والتي تحركها حسابات سياسوية لا يتم من خلالها التشويشُ فقط على تدبير الشأن العام المحلي، وإنما أيضا محاولةُ تضليل ساكنة الجماعة وإثارة أجواء التشكيك والبلبلة والقلق في صفوفها”.