نقلت مصادر أمنية، أن سرية الدرك الملكي بجماعة مولاي عبد الله تمكنت فعلاً من توقيف المشتبه فيه بإغتصاب الشابة المعاقة “فوزية” بعد التوصل بتقارير فحص الحمض النووي. وحسب نفس المصادر فان “فوزية” التي تضامن معها العشرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل برمجة وقفة احتجاجية أمام البرلمان، فان التحريات أثبتت أن الجاني شاب عشريني وهو إبن شقيق الضحية. وكانت الضحية قد وضعت مولودها من ابن شقيقها المتهم باغتصابها بالمستشفى الإقليمي بالجديدة. وكانت مصالح الدرك الملكي قد باشرت التحقيق للتوصل الى الجاني قبل اعتقال ابنشقيقها صاحب العمل المشين حيث اغتصب عمته وأنجبت منه.