بعد أن شكك عدد من المتتبعين لقضية اغتصاب فوزية، شابة من ذوي الاحتياجات الخاصة، في نتائج الحمض النووي، التي أكدت أن ابن شقيقها هو من اغتصبها دقيقة، على اعتبار انها لم تأخذ بعين الاعتبار صلة القرابة التي تجمع الضحية بالمتهم، كشفت مصادر "اليوم 24″ أن المعني بالأمر اعترف، اليوم الأربعاء، أثناء التحقيق معه من طرف الدرك الملكي في الجديدة أنه هو من اغتصب عمته. وأضافت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر من مواليد عام 1994، أكد أنه بعد وفاة والده (شقيق فوزية)، انتقل من جماعة سيدي عابد حيث يسكن، ومكث مدة في منزل جدته بمولاي عبد الله، حيث كان يستغل غيابها عن المنزل ليمارس على عمته رغباته الشاذة، موضحا أنه مارس عليها الجنس 3 مرات، ما نتج عنه الحمل وانجاب مولود ذكر. وتعود تفاصيل الواقعة إلى بداية الأسبوع الماضي، عندما أنجبت فتاة معاقة جسديا، تبلغ من العمر 32 سنة، مولودا ذكرا في المستشفى الإقليمي بالجديدة ناتج عن عملية اغتصاب وفض بكارتها، حيث حامت الشكوك حول المعني بالأمر، بالإضافة إلى أحد أبناء الجيران الذي يشتبه في قيامه بالاعتداء على الفتاة، لينتهي الملف اليوم الثلاثاء عبر نتائج تحليل الحمض النووي الذي حدد هوية الجاني. وتجدر الإشارة إلى أنه مباشرة بعد انتهاء التحقيق مع المتهم، سيتم عرضه على أنظار العدالة بتهمة الاغتصاب في حق الأصول.