قال الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، خالد بوقرعي، عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها شبيبة “البيجيدي”، صباح اليوم الخميس، أمام المحكمة الابتدائية، بسلا، تضامنا مع “فرسان” الحزب المعتقلين على خلفية الإشادة بالإرهاب، إن “هذه الوقفة الرمزية تأكيدا منا على أن شباب الفايسبوك ليسوا إرهابيين بل أبرياء”، مضيفا “نتمنى أن يصدر القضاء أحكامه بناء على ما تكون لديه من قناعات على أن هؤلاء الشباب أبرياء”. وأضاف بوقرعي، “كيف يستقيم لشباب ينتمون لحزب اسمه “العدالة والتنمية” أن يكونوا إرهابيين، هذا الحزب الذي بمقتضى الديموقراطية أعطى للشعب المغربي الصدارة في الانتخابات بمقتضاها شكل الحكومة المغربي”. وأكد الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، محمد الزهاري، في تصريح صحفي لجريدة “Rue20.com”، أن “ذنب هؤلاء الشباب المعتقلين هو التعبير عن أراء آمن بها العديد من المغاربة، وهم أبرياء بقوة القانون وبقوة الواقع”، مضيفا أن “على هيأة الحكم أن تنظر الى أصوات كل من يقول أنهم أبرياء من أجل أن تبث براءة هؤلاء وتعطي الإشارة أن القضاء المغربي مستقل عكس ما يدعيه الآخرون”. وفي ذات السياق، قال القيادي عن حزب العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين، إن “محاكمة شباب الفايسبوك لا أساس قانوني لها، ونحن نعتبر أن هذه المحاكمة فيها الكثير من التعسف والكثير من الاعتداء على حرية الرأي والتعبير، وتتنافى مع التزامات المغرب لا الدولية ولا الوطنية، ونتمنى أن ينتصر العقل والحكمة في هذا الملف والحكم بالبراءة لهؤلاء الشباب”. ومن جهته، أوضح والد المعتقل على خلفية الإشادة بالإرهاب أحمد شطيبات، أن”براءة الشباب لا تخفى عن أحد، وأحس بالإحباط لأننا شغلنا على أمور تافهة وجانبية بدل أن نشتغل على أمور تخدم البلد”، مضيفا “6 أشهر الذي مضت في اعتقال أبنائنا من الممكن أن نبني فيها الوطن والاقتصاد والثقافة وعدد من الأشياء المفيدة بدل أن نضيعها في هذه الأشياء التافهة”.