اتهم الكاتب العام للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال بشركة الطرق السيارة، عبد اللطيف صوطيح،في تصريح خاص لRue20.Com المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب “أنور بنعزوز” بالتعنت و الإستمرار في إشعال الأوضاع و هدر المال العام وهو الذي عين بظهير شريف. و أضاف “صوطيح” في ذات التصريح أن مطالب الشغيلة تتمثل بالأساس في تصحيح وضعيتها الإدارية لإنهاء النزاع الذي عمر طويلاً مشيراً إلى أن اجتماعاً جمع الجمعة كل من “ينعزوز” وممثلين عن وزارات الداخلية و التجهيز و النقابات انتهى إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف إلا أن المدير العام للشركة حسب ذات المتحدث رفض التوقيع على محضر الإجتماع و تملص من وعوده و التزاماته و ” "قام بالالتفاف على الحوار دون الخروج بأي حلول إيجابية”. و أوضح ذات المسؤول النقابي أن “ينعزوز” افتعل مجموعة من المشاكل التي قوضت التوصل لحل يرضي كل الأطراف حيث قام حسب ذات المصدر بفصل 3 أطر عن مهامهم كما نزع الأقدمية عن آخرين و حرم موظفين من منح المرودية “وهذا كله محاربة للعمل النقابي وهدر للمال العام”. و أكد “صوطيح” أن المستخدمين يضربون حالياً عن العمل لأربعة أيام و لمدة 8 ساعات من الثانية زوالاً لغاية العاشرة ليلاً وهو ما يكبد الشركة أزيد من 8 ملايين درهم يومياً . و طالب المسؤول النقابي برحيل “بنعزوز” عن تسيير الشركة الذي وصفه بالفاشل مشيراً إلى أن الوضع لا يحتمل داخل أوساط المستخدمين الذين يستعدون للتصعيد في احتجاجاتهم و التي ستصل حسبه للإضراب عن الطعام إذا لم يتم الإستجابة لمطالبهم التي وصفها بالمشروعة مضيفاً أن صفقات سرية تبرم ولا يعرف حجم أغلفتها المالية مطالباً بتدخل عاجل للمجلس الأعلى للحسابات لافتحاص الشركة. “صوطيح” كشف أن نواب “بنعزوز” يسافرون كل أسبوع لفرنسا لإتمام ما قال إنها صفقة سرية لتفويت شركة الطرق السيارة سراً لشركة فرنسية بدأت بالفعل بزيارات ميدانية لمحاور الطرق السيارة،في إطار عملية تفويت شركة الطرق السيارة المغربية لها و بدأت حسب ذات المصدر دائماً من شطر الشمال انطلاقاً من تيط مليل لغاية تطوان حيث يعمد عناصرها لاستجواب المستخدمين المغاربة عن ظروف عملهم و أعدادهم وهو ما اعتبره ذات المسؤول النقابي تجاوزاً مفضوحاً للعقد الذي أبرمته الشركة مع نظيرتها الفرنسية و الذي نص حسب بلاغ لها على مكننة الأداء فقط.