مباشرةً بعد التوجيه الذي أصدره الأمين العام لحزب العدالة و التنمية “عبد الإله بنكيران” اليوم الإثنين يمنع فيه أعضاء حزبه من تنظيم أي احتجاج من أجل ما وصفوه ب"حماية نتائج 7 أكتوبر وأصوات الناخبين وضد تنازلات الحزب" اندلعت حرب على مواقع التواصل الإجتماعي بين معسكرين واحد موال لبنكيران و الآخر مساند لحكومة العثماني . القيادي في شبيبة العدالة و التنمية “حسن حمورو” علق على التوجيه بالقول إن “الأمانة العامة للحزب مقرصنة” ليرد عليه المرافق الشخصي لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني و سائقه الخاص “يحيى شوطة” بالقول ” في حديث مع الصديق حسن حمورو يتهم الامانة العامة بأنها مقرصنة واعتقد ان الحزب الذي نعتقد ان قيادته قد تم قرصنتها لا يستدعي فقط الصراخ بعقد مجلس وطني استثنائي بل يجب الانسحاب الجماعي والمطالبة بمؤتمر استثنائي مؤسف حقيقة ان يتحول شباب الحزب الى هذا المستوى في التخوين والاتهام”. “حمورو” قال إن ” الدكتور سعد الدين العثماني وأعضاء اللجنة المفوضة من قِبل الامانة العامة بمواكبة مشاورات تشكيل الحكومة (الأستاذ الرميد والأستاذ يتيم والدكتور الداودي)… يتحملون مسؤولية ما يجري داخل حزب العدالة والتنمية ..ويتحملون مسؤولية ما قد تؤول إليه وضعية الحزب من تدهور وتراجع في العلاقة مع المواطنين أساسا!”.