25 مارس, 2017 - 01:44:00 غادر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، ورئيس الحكومة المعفى، قبل قليل اجتماع لجنة الاستوزار التابعة لحزب "العدالة والتنمية"، التي تعقد لقاءها للحسم في لائحة المرشحين للاستوزار باسم الحزب. وتتواصل في هذه الأثناء بالمقر المركزي لحزب "العدالة والتنمية"، أشغال هيئة اقتراح مرشحي الحزب لعضوية الحكومة، وفق المسطرة التي صادق عليها المجلس الوطني للحزب في دورته الاستثنائية لأكتوبر 2016. ومن المنتظر أن تفرز أشغال الهيئة لائحة من 30 اسما على الأكثر، تتداول فيها لاحقا الأمانة العامة للحزب باعتبارها هيئة الترشيح. وبحسب مصدر مطلع، فإن من بين الأسماء التي ستنظر في طلبات الاستوزار، عبد الله بوانو عضو الأمانة العامة للحزب، وعبد الصمد السكال رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة، وأمينة ماء العينين، عضو المجلس الوطني للحزب ونائبة برلمانية، والمقرئ أبو زيد الإدريسي، نائب برلماني، وبلال التليدي، عضو المجلس الوطني للحزب". وحضر الاجتماع أعضاء من الأمانة العامة من بينهم عبد العالي حامي الدين، وعزيز الرباح، ونجيب بوليف، ونزهة الوافي، وخديجة المصلي، ولحسن الدوادي. وأوضحت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة أنه "في كل الظروف، فإن حزب (العدالة والتنمية) يتشبث بمنهجه في التمسك بديمقراطيته الداخلية، وبوحدة صفه واجتهاده الجماعي في أجواء من النقاش الحر والمسؤول، باستحضار مصلحة المغاربة ومسؤولية الثقة الكبيرة التي وضعتها شريحة واسعة منهم في حزب (العدالة والتنمية)". وفي نفس السياق، قال حسن حمورو، عضو المجلس الوطني للحزب، "كان من الممكن تحويل انعقاد لجنة اقتراح وزراء (العدالة والتنمية)، إلى لحظة سياسية يعطي فيها الحزب درسا جديدا للفاعل الحزبي المغربي ولعموم المواطنين"، لكن مع الأسف، انعقادها وفق معطيات الإزاحة المدبرة للزعيم عبد الاله بنكيران سيجعل منها مجرد اجتماع تقني أو حتى شكلي". ودعا حمورو إلى استمرار الأمين العام في "تحمل مسؤولياته التاريخية لصالح هذه التجربة وهذا الشعب الذي وضع ثقته الغالية في الحزب، وأن يساهم سعد الدين العثماني من جانبه في الإبقاء على هذه الثقة برفض كل ما فرض عليه والتمسك بكل ما عبرت عنه الأمانة العامة للحزب طيلة الأشهر الماضية".