لم تهدأ بعد حرب التعليقات والتعليقات المضادة بين مناضلي وأعضاء حزب العدالة والتنمية التي انطلقت شرارتها الأولى بعد التنازلات التي قدمها سعد الدين العثماني إلى خصوم بنكيران من أجل تشكيل الحكومة، وخصوصا قبوله بانضمام الإتحاد الإشتركي إلى الحكومة نزولا عند رغبة رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش. وآخر تجليات هذه الحرب لجوء القيادي بشبيبة « البيجيدي » عزيز الرباح إلى وسيلة « البلوكاج » على « فيسبوك » لإسكات القيادي بشبيبة الحزب حسن حمورو المعروف إلى جانب العديد من مناضلي البيجيدي بمعارضتهم الشديدة للطريقة التي تشكلت بها الحكومة بقيادة « العثماني » والتي لم تحترم نتائج انتخابات السابع من أكتوبر، وفق تعبيرهم. وأوضح حمورو في تدوينة على « فيسبوك »: « السيد الوزير والأخ عضو الأمانة العامة عزيز رباح بلوكاني في الفيسبوك ههههه سير عالله!! ». ولم يكشف حمورو عن الأسباب الحقيقية التي جعلت الرباح يتخذ هذا القرار في حقه، غير أنه من غير المستبعد أن يكون ذلك على صلة بالصراع الدائر بين تياري بنكيران والعثماني داخل البيجيدي.