يبدو أن حرارة الحرب الدائرة بين « الكتائب الإلكترونية » التابعة للأحزاب السياسية، بدأت ترتفع مع قرب الإنتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في 7 أكتوبر المقبل، حيث وصف القيادي في شبيبة حزب « المصباح »، حسن حمورو، المجسم الذي يحمل إسم وزير حكومة التناوب عبد الرحمان اليوسفي، بطنجة، والذي دشنه الملك، بمناسبة عيد العرش، ب »حجرة « في شارع »، في رد على تدوينة لأحد أصدقائه على فيسبوك، تساءل من خلالها: « هل يستحق بنكيران أن يكرم على طريقة اليوسفي بمسقط رأسه بمدينة سلا. وكتب حمورو بالحرف ردا على هذا الأخير: « طموح بنكيران وطموحنا معه اكبر من حجرة في شارع… »، الأمر الذي أثار مجموعة من ردود الأفعال على الفضاء الأزرق، ومنها الرد الغاضب الذي جاء على حائط اليساري جواد بنعيسى. ويظل تعليق حمورو مفتوحا على جميع القراءات، وخصوصا في ظل الحرب الإعلامية التي تدور على فيسبوك بين أنصار حزبي المصباح والجرار، على بعد حوالي شهرين من الإستحقاقات المقبلة المقررة يوم السابع من أكتوبر المقبل.