لم تستسغ الكتائب الفايسبوكية لحزب العدالة والتنمية إحدى التدوينات التي كتبها الباحث السياسي محمد بودن، والذي تساءل ما إن كان عبد الاله بن كيران يستحق أن يطلق اسمه على أحد الشوارع مستقبلا شأنه شأن عبد الرمان اليوسفي الذي شرفه العاهل المغربي بذلك. فقد سارع حسن حمورو، وهو أشهر المدافعين الفايسبوكيين عن بنكيران وإخوانه، إلى الرد ، حيث اعتبر أن طموح بنكيران وطموحهم أكبر من مجرد "حجرة" في الشارع في إشارة إلى النصب التذكاري الذي يخلد للحدث. للإشارة فإن مجموعة من المتتبعين اعتبروا أن غياب بنكيران عن الحدث وكذا الانتقادات الضمنية الموجهة إلى حزبه وحكومته في الخطاب الملكي تعد دليلا قاطعا على أنه هناك بالفعل غضبة ملكية عليه.